منذ أجيال عدة يُستعمل الزجاج الخاص في العيون الصناعية بدون حدوث أية مشاكل أو عوارض جانبية. السطح الفريد من نوعه لهذا النوع من العيون الاصطناعية هو نتيجة تصنيع زجاج الكرايوليت على درجة حرارة مرتفعة. ونوعية السطح هذه هي السبب وراء تفضيل العديد من مستخدمي العيون الاصطناعية للعيون الاصطناعية المصنعة من الزجاج الخاص.

أقلام تلوين

تم إثبات هذه الحقيقة عن طريق فحوصات ميكروسكوبية دقيقة وعلمية، وهذا ما تُظهره المقارنة التالية بين الزجاج والبلاستيك (الأكريل) جيداً. 
خاصية الرطوبة في الزجاج الخاص هي ميزة أخرى تميزه عن مادة البلاستيك (الأكريل). يتوزع السائل الدمعي ليشكل طبقة رقيقة لزجة فوق السطح لضمان عدم تعرض ملتحمة العين الحساسة للاحتكاك. يتميز زجاج كرايوليت بقدرته على تحمل السائل الدمعي. لذا فان اللمعان والشكل الطبيعي ينتجان تلقائياً، لأن السطح الأملس يبقى رطباً بشكل طبيعي عن طريق الجفن. لذا يمكن للمرضى الذين يستخدمون العيون الاصطناعية المصنعة من الزجاج الخاص الاستغناء عن أي نوع من أنواع سوائل الترطيب. صناعة العيون الزجاجية

يشكل طبيب العيون شكل العين الاصطناعية من العين الخام بواسطة موقد بنزن الذي يعمل بمزيج من الغاز والهواء. كما يتم ملاءمة لون القزحية مع اللون الطبيعي للعين بواسطة أقلام تلوين وبعدها يتم صهرها على العين الزجاجية.

العيون الاصطناعية المصنوعة من البلاستيك (أكريل)

يتطلب عمل العين الاصطناعية المصنوعة من البلاستيك وقتاً أطول مقارنة بتلك المصنوعة من الزجاج. خلال الزيارة الأولى لطبيب العيون يتم أخذ القياس وتحديد لون البؤبؤ على أساس العين الطبيعية. ومن ثم وبحضور المريض يتم رسم البؤبؤ وعمل موديل أولي من الشمع يتناسب مع تجويف العين.

في الزيارة الثانية يتم ملاءمة قياس العين الاصطناعية الجديدة التي صنعها طبيب العيون مع تجويف العين.